کد مطلب:39392
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:10
يرجي بيان المقامات المعنوية لأئمتنا (عليهم السلام) ، وكذلك سيّدة نساء العالمين الزهراء (عليها السلام) من جهة أنوارهم (عليهم السلام) في ظل العرش قبل هذا العالم، وانعقاد النطفة والطينة، ومن عدم وصول أحد إلي مراتبهم (عليهم السلام) حتي الملك المقرب والنبي المرسل، وأنهم (عليهم السلام) أولياء النعم ووسائط نزول بركات الرحمن عزّ وجلّ وتجلياتها فيما منحوا من الاسم الأعظم والعلوم الغيبية الإلهية، وأنها ثابتة في الأخبار المنقولة المعتبرة في مختلف الأبواب من الكتب؟
الأئمة (عليهم السلام) كلهم معصومون، وكذا الزهراء (عليها السلام)، بل هم في مرتبة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)إلاّ مرتبة النبوة، ولذا عبر في آية المباهلة بأن نفس الإمام (عليه السلام)نفسه (صلي الله عليه وآله وسلم)، ولا فرق في هذه الجهة بين أئمتنا (عليهم السلام) إلاّ في مرتبة التقدم والتأخر، وقد ثبت أنهم (عليهم السلام) أولياء النعم ووسائط نزول بركات الرحمن، وإذا كانوا (عليهم السلام)بمنزلة نفس النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)فلا يصل أحد إلي مراتبهم (عليهم السلام) حتي الملك المقرب والنبي المرسل، واللّه العالم.
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.